أحمد المسلمانى: نؤكد وقوفنا بجانب الدولة فى محاولات تهجير الفلسطينيين حصري على لحظة

قال أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، خلال احتفالية أم كلثوم المقامة داخل ماسبيرو: أؤكد وقوفنا إلى جانب القيادة السياسية والدولة المصرية في محاولات التهجير للفلسطينيين، وتأكيد أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هي إقامة دولة فلسطين مستقلة، كما طالب بالوقوف دقيقة حداد تقديرا لصمود الشعب الفلسطيني وتحية للشهداء.
وأضاف المسلماني: منذ توليت مهمة الهيئة الوطنية للاعلام ومهمتنا أصبحت هي عودة ماسبيرو، أما بخصوص السيدة أم كلثوم فقد تشرفت بتحرير وكتابة كتاب العالم الكبير أحمد زويل والذي قال لو اخترت من يتقاسم معي جائزة نوبل لكانت كوكب الشرق.
وتابع: أرحب بأسرة مسلسل أم كلثوم، كما أرحب بالفنانين الرائعين الذين يعتلون مسرح التليفزيون اليوم، الذي نحتفل خلاله بمرور 50 عاما على رحيل أم كلثوم، وأوجه التحية للمخرجة الكبيرة إنعام محمد علي والفنانة الكبيرة صابرين، وباقى فريق العمل، وأوجه التحية لكل من ساهم في نجاح الاحتفالية.
وأعربت ريهام عبد الحكيم عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال بمرور 50 عاما على رحيل أم كلثوم ومرور 25 عاما على مسلسل أم كلثوم الذي كان من حظي أني شاركت فيه على يد المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي والنجمة الكبيرة صابرين وكل فريق العمل اللي بوجه لهم التحية.
وأطربت ريهام عبد الحكيم الحضور بباقة متميزة من أغاني السيدة أم كلثوم والتي تفاعل الحضور معها بالغناء والتصفيق، حيث غنت “ألف ليلة وليلة”، وأغنية “ودارت الأيام”، وأغنية “الأطلال” وأغنية “أنت عمري”، كما وجهت التحية للموسيقار الراحل عمار الشريعي، وغنت من أعماله قصيدة بعنوان “محكمة” والتي غنتها سابقا في مسلسل أم كلثوم، واختتمت الحفل بأغنية “مصر التي في خاطري” وسط تصفيق الحضور.
وحضر الحفل كل من: خالد الصاوي، ريهام عبد الحكيم، أحمد شاكر عبد اللطيف، هاني كمال، ليلى عز العرب، دكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الفنانة سميرة عبد العزيز، كمال أبو رية، نادية رشاد، محمد أبو داود، الإعلامية سهير شلبي، منال سلامة، عبد العزيز مخيون، ويأتي الحفل في إطار إحياء الذكرى الـ50 على رحيل كوكب الشرق ضمن اهتمام الدولة المصرية بدعم الفن الراقي وتعزيز القوة الناعمة.
وتُعدّ أم كلثوم واحدة من أبرز وأهم الشخصيات الفنية فى العالم العربى، حققت شهرة واسعة واستطاعت أن تحتل مكانة لا مثيل لها فى قلوب الملايين من عشاق الفن والطرب الأصيل، ولدت أم كلثوم فى بيئة متواضعة، لكن بفضل موهبتها الاستثنائية وصوتها الفريد، أصبحت “كوكب الشرق” ورمزاً للفن العربى.
بدأت أم كلثوم الغناء وهى طفلة صغيرة مع والدها فى الموالد والأفراح، وفى عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقى لها فى عام 1926، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامى ثم الملحن محمد القصبجى، وعام 1928 أصدرت مونولوج “إن كنت أسامح وأنسى الأسية” والذى حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها فى فيلم “أولاد الذوات” عام 1932.
والتحقت أم كلثوم بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهى أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت فى عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، ومن أهم الأغانى “أنت عمرى، الأطلال، حب إيه، ألف ليلة وليلة، وللصبر حدود” وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية.