التليفزيون هذا المساء.. لميس الحديدى: مصر تعمل على توحيد الفصائل الفلسطينية حصري على لحظة

تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
لميس الحديدى: مصر تعمل جاهدة على توحيد الفصائل الفلسطينية فى الفترة المقبلة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر كانت اليوم محورًا هامًا للأحداث المتعلقة بتطورات الوضع في غزة، حيث شهدت اتصالًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى اجتماع سداسي ضم وزراء خارجية ستة دول مصر وقطر والإمارات والسعودية، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وجاء الاجتماع لمناقشة الأوضاع الراهنة وخطط المستقبل، وأصدر في ختامه بيانًا رافضًا لفكرة “التهجير” للفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التأكيد على ضرورة البدء في عمليات إعادة الإعمار.
وأشارت الحديدي، خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة ON، إلى أن معبر رفح أعيد فتحه وفقًا لاتفاق الهدنة، وذلك لأول مرة منذ ثمانية أشهر، بعد رفض مصر التواجد العسكري الإسرائيلي على المعبر، كما استقبلت مصر 50 من المرضى والجرحى الفلسطينيين مع مرافقيهم، بإجمالي 100 شخص.
كما لفتت إلى أنه، بالتزامن مع هذه التطورات، جرى اليوم تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تم إطلاق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.
وأضافت الحديدي أن هذه الأحداث جعلت من مصر محورًا أساسيًا، خاصة بعد مكالمة الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس السيسي، والتي أعقبها صدور بيانين رسميين؛ أحدهما عن الرئاسة المصرية والآخر عن البيت الأبيض، وهو إجراء بروتوكولي متعارف عليه دبلوماسيًا بأن يصدر كل طرف بيانًا حول الاتصال.
وأوضحت أن البيانين لم يختلفا في المضمون، إلا أن بيان البيت الأبيض أضاف أن المكالمة تطرقت إلى ملف سد النهضة، إضافة إلى دور مصر في إطلاق سراح الرهائن.
وأشارت الحديدي إلى أن قراءة البيانين تعكس تحسنًا في الأجواء بعد أيام من الاتجاه صوب التوتر، خاصة على خلفية تصريحات ترامب المتكررة حول إصراره على “تهجير” الفلسطينيين، وهو ما رفضته مصر بشكل قاطع على المستويين الرسمى والشعبي.
وأكدت أن المكالمة الأخيرة تشير إلى تحوّل المسار نحو السياسة والنقاش، قائلة: “أصبح هناك اتجاه للحوار والنقاش وهذا هو علم السياسة بدلًا من أسلوب هتعملوا كده، حيث لم يذكر البيان أي إشارة إلى مصطلح ‘التهجير’.”
تابعت “البيانات الرسمية لا تكشف كل التفاصيل، لكنها توضح العناوين الرئيسية. والمكالمة تعكس الاتجاه للنقاش والسياسة والتفاوض وهذا هو الأساس حتى مع الاختلاف، وهذا هو جوهر السياسة: النقاش والتفاوض دون الوصول إلى حافة الهاوية، لا مصر عاوزة توصل لحافة الهاوية ولا واشنطن والحقيقة أن الولايات المتحدي دولة عظمى تملك الأدوات مثل المعونة العسكرية وتأثيرها على المؤسسات الدولية وبوسعها فرض رسوم وإحنا شايفين ده ترامب يفرض رسوماً جمركية على الصين والمكسيك وكندا”.
واختتمت الحديدي تعليقها قائلة: ” يبدو أن الرئيس ترامب لديه مواقف صداميه بعض الشيء منذ وصوله لسدة الحكم نحن لانريد الوصول لحافة الهاوية مايهمنا أن نعلن راينا ونتمسك به بوضوح ولدينا موقف واضح وشريطة أن نصل لاتفاق وحوار وهنا تكمن أهمية الاتصال بين الرئيسين وإجتماع القاهرة السداسي”.
شددت الحديدى أنه إذا كانت الولايات المتحدة دولة عظمى فمصر أيضاً دولة محورية في المنطقة قائلة : “لابد أن يكون للدول العربية طرح بديل والعمل على حل الدولتين، ومصر تعمل جاهدة على توحيد الفصائل الفلسطينية فى الفترة المقبلة، والطرح العربى يجب أن يكون واضحًا.
عماد الدين حسين: الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب يبلور آلية حل الصراع بالمنطقة
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، أن العلاقات المصرية الأمريكية تُعتبر علاقات استراتيجية، ورغم وجود بعض التباين في وجهات النظر بين البلدين، إلا أن هناك أساسًا قويًا لهذه العلاقات، لا سيما بعد اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية في عام 1979.
وأشار إلى أن البيان الصادر من الرئاسة المصرية يبرز أهمية دعوة الرئيس السيسي للرئيس ترامب لزيارة مصر، كما أنه يعكس الجهود المشتركة بين البلدين في حل القضايا المعقدة في المنطقة، خاصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفًا أن الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس ترامب، تسعى إلى إحلال السلام في المنطقة، وهو ما يتماشى مع توجهاتها المستمرة نحو تهدئة الصراعات.
ونوه، أن النقطة المهمة في البيان التي تتعلق بتأكيد الرئيس السيسي على أن العالم والمنطقة يعولان على الرئيس ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا البيان يبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في تسوية القضية الفلسطينية، رغم التحديات والاختلافات في الرؤى بين الأطراف المختلفة.
نائبة بالتنسيقية: وضع قضايا تخص الأمن القومى على جدول أعمال الحوار الوطنى
أكدت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى نبض مهم للشارع السياسى والمكونات السياسية المختلفة”.
وأضافت أميرة صابر خلال حلولها ضيفة ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع على قناة الحياة، أن اجتماع اليوم مهم وتم مناقشة انه سيوضع على جدول أعمال الحوار الوطنى قضايا تخص الأمن القومى وسيحدد لها جلسات مواعيد.
ولفتت أميرة صابر إلى أنه كان هناك اتفاق كامل على أن المكونات السياسية بمختلف أشكالها متفقة على الرأى وأهمية الوقوف بشكل صلب مع الدولة المصرية فى قضية التهجير، وهو أمر لا يختلف عليه أى مصرى أو أى عربى.
عزت إبراهيم: دعوة الرئيس السيسى لترامب للحضور إلى مصر مهمة
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب شخصية مختلفة ومن الممكن إقامة علاقة مصلحة معه بشكل واضح، ولابد أن نعرف ماذا نقدم له وماذا يقدم لنا.
وأضاف عزت إبراهيم خلال حلوله ضيفا ببرنامج “الساعة 6″، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن ترامب يحاول أن يقدم صورة جديدة للعالم بأنه يتعامل مع العالم الذى يتغير والذى يتضمن المنافسة القومية للولايات المتحدة للدول المنافسة على الساحة الدولية.
ولفت عزت إبراهيم إلى أن دعوة الرئيس السيسى للرئيس الأمريكى ترامب للحضور إلى مصر مهمة، لأنه ستكسر الحلقة التى تحيط بترامب، لأن هناك حلقة كبيرة محاطة بأنصار إسرائيل مسيطرة على تفكيره، موضحا أن العلاقات المصرية الأمريكية تحتاج إلى حوار إيجابى وبناء يتفهم المتغيرات التى مرت بها المنطقة والعالم والعلاقات المصرية الأمريكية.